نتائج متقاربة
في التصويت لهشام واماني
في ستار اكاديمي ليس من
الصعب التعرف على مقدار
التأييد الذي تحظى به
اماني السويسي والذي
يحظى به هشام عبد الرحمن
في الايام التي تسبق النهائي
الكبير لمسابقة ستار
اكاديمي.
فبمجرد التجول
في ساحات النقاش السعودية
او التونسية نرى مدى الهيجان
والتحمس لكل من المتنافسين
ولكن لن نتلقى صورة حقيقية
من مواقع تعود بالكامل
لأحد المعسكرين، ولهذا
فمن الافضل التجول والتحدث
مع اناس من جنسيات مختلفة
لكي نلمس الصورة الحقيقية
لتأييد الاثنين.
التاييد
العددي لأماني يفوق التأييد
العددي لهشام، ولكن هشام
لديه تفوق بكثافة ونشاط
انصاره ومعجبيه. بكلمات
أخرى نلاحظ كما كبيرا
ممن يقولون ان اماني اجدر
بالفوز بلقب ستار اكاديمي
لأنها تملك صوتا قويا
وجميلا وتجيد الغناء
مهما كانت صعوبة اللحن.
اما انصار هشام فهم اقل
عددا ويتركزون بالاساس
في منطقة الخليج ولكنهم
نشيطون جدا لدرجة ان التفوق
العددي لاماني يكاد يتلاشى
امام النشاط الخليجي
في التصويت لهشام.
وبما
ان التصويت ليس بعدد الاشخاص
المؤيدين وانما بعدد
الاصوات فحتى لو وقف جميع
المشاهدين العرب خلف
اماني فمن الممكن ان يخيب
املهم لو بقي الحال بهذه
الصورة.
توافد نجوم
ستار اكاديمي 1 متواصل
بعدما
حضرت صوفيا المريخ مطلع
الاسبوع وقضت مع هشام
واماني يومين بين جدران
الاكاديمية، حضر الطالب
التونسي احمد الشريف
ليقضي هو الآخر يومين
مع هشام واماني، وهو ما
رأى فيه مشجعو هشام تحيزا
من طرف ادارة الاكاديمية
لاماني، فتعالت الاصوات
المطالبة بأحضار الخلاوي
لموازنة الموقف. حضر الخلاوي
الى الاكاديمية، سواء
بعد الاتصالات الخليجية
ام انه كان مدروسا مسبقا،
المهم ان الطلاب من الفوج
السابق يتوافدون باستمرار.
كما انه من المنتظر ان
يحضر الطلاب من الفوج
الثاني حفل البرايم غدا.
About Amany
أماني،
هل هي نجمة صنعتها الآلة
الدعائية لمنوعة ستار
أكاديمي أم هي فعلا فنانة
تمتلك طاقات صوتية ممتازة
وفي رصيدها تجارب فنية
متنوعة مشفوعة بروح من
التحدي أهلتها لبلوغ
المرحلة النهائية من
تصفيات ستار اكاديمي؟
«الشروق» نبشت في ماضي
ممثلة تونس في برنامج
ستار اكاديمي 2 ايمان السويسي،
وعادت الى وثائق نحتفظ
بها في الارشيف كانت قد
خصتنا بها ايمان التي
كانت «الشروق» سباقة في
نشر اول حديث لها وهي تتهيأ
للسفر الى لبنان للمشاركة
في برنامج «ستار اكاديمي»
في نسخته الثانية. إيمان
السويسي وهو الاسم الحقيقي
لايمان، أصيلة جزيرة
قرقنة، ومولودة في 11 أفريل
1983 بمدينة صفاقس أين زاولت
تعليمها الابتدائي والثانوي
ثم الجامعي، عن اسمها
الحقيقي تقول والدتها
السيدة بالي: ابنتي مسجلة
في دفاتر الحالة المدنية
باسم ايمان، لكنها معروفة
منذ الولادة بين افراد
العائلة والاصدقاء والمقربين
باسم أماني وهو الاسم
الذي اخترته لها لحظة
ولادتها وكنت بل ولازلت
أتمنى ان يرافقها في كل
فترات مشوارها الفني
بل وطيلة عمرها. تربت ايمان
في عائلة معروفة بحسن
اخلاقها ورفعتها رغم
حالة الطلاق التي حصلت
بين والديها والتي لم
تثن من عزيمة التلميذة
المتعلقة بالدرس والمعرفة
والمتطلعة الى تنمية
مواهبها الرياضية في
الكرة الطائرة بالنادي
الرياضي الصفاقسي بالتوازي
مع صقل قدراتها الفنية
في اطار الشبيبة المدرسية
ونادي الموسيقى بدار
الثقافة باب بحر تحت اشراف
النائبة الجهوية للمرأة
السيدة روضة كعنيش التي
أفادت أن ايمان ليست موهبة
فنية فقط، بل هي مثال للفتاة
التونسية المتمسكة بجذورها
واستقامتها وحسن أخلاقها.
بعد نشاط مطول بالشبيبة
المدرسية والنوادي الثقافية،
تحولت ايمان السويسي
باصرارها على التألق
الى مبنى اذاعة صفاقس
اين وضعت صوتها في ميزان
برنامج «سلم المواهب» للثنائي
المنجي عزالدين ومحمد
الهادي، وقد منحت سنة
2002 الجائزة الثانية لأفضل
صوت. تألقها بالاذاعة،
وحرص المنشطة ثريا الميلادي
وفيصل القاسمي على التعريف
بها، شجعها على التعامل
مع الشاعر أحمد الشايب
والملحن علي السافي،
وكانت باكورة انتاجها
أغنية تحمل عنوان «أنا...
إنت» نالت بها الجائزة
الثانية بمهرجان منزل
تميم فصرحت وقتها بتفاؤل
لاحدى اليوميات الوطنية
قائلة «أسعى لاصدار شريط
غنائي خاص والمشاركة
في البرامج التلفزية
بهدف تحقيق الانتشار
على المستوى الوطني ولم
لا على المستوى العربي».
في نفس الفترة من سنة 2002،
سجلت باذاعة صفاقس اغنية
«دويتو» رفقة المطرب كارم
الشرقي تحمل عنوان «محلاني
معاك» من ألحان علي السافي
وكلمات الشاعر أحمد الشايب
الذي يعود له الفضل الكبير
في فتح الافاق امام المطربة
ايمان باعتباره من الأوائل
الذين بشروا بمواهبها،
وأعترف هنا أنا كصحفي
ومواكب للحياة الابداعية
بصفاقس أن الشاعر احمد
الشايب هو أول من حدثني
عن ايمان السويسي. بعد
هذه التجارب، تهافت بعض
اصحاب الفرق ا لموسيقية
على ايمان السويسي لتطعيم
فرقهم بالموهبة القادمة
على مهل، فكانت لايمان
تجارب متنوعة مع العديد
من الموسيقيين منهم الدكتور
لسعد الزواري وعبد اللطيف
العايدي وسفيان السيالة
وغيرهم الكثير، حتى كان
اليوم الذي حرص فيه أحد
متعهدي الحفلات للتوسط
لايمان في بعض المهرجانات
فكانت تجربتها في التظاهرات
الفنية المباشرة والتي
نالت فيها ايمان بعض الشهائد
التي حصلت «الشروق» على
نسخ منها، ومع هذه الشهائد،
تعمّد البعض عدم خلاصها
في مستحقاتها، لكنها
لم تبال ولم تتراجع عن
خيارها في بناء مسيرتها
الفنية. سنة 2004، شكل المنعرج
في مسيرة الفنانة إيمان
السويسي، فلقد شاركت
في الحملة الانتخابية
الرئاسية من خلال اوبرا
«تونس العهد الجديد» موسيقى
لسعد الزواري، كلمات
احمد الشايب، بعدها،
شاركت بمهرجان المدينة
بصفاقس من خلال العمل
الفرجوي «سلطان المدينة
الشيخ بودية» اخراج مقداد
المعزون، انتاج مهرجان
المدينة الذي افتتح دورة
رمضان الفارط بهذا العمل.
وفي نفس العام اي سنة 2004،
تقدمت إيمان السويسي
بمطلب للمشاركة في مهرجان
الموسيقى فلم يقنع عملها
هيئة الانتقاء مما حرمها
من المشاركة في مهرجان
الاغنية التونسية فكان
تحديها واضحا بالمشاركة
في برنامج «ستار اكاديمي»الذي
منه أطل مواطناها أحمد
الشريف وبهاء الكافي
وهو ما تسنى لها فعلا من
خلال مشاركتها في عملية
«الكاستينغ» الاولى التي
تمت بصفاقس. قبل سفرها
الى لبنان وتحديدا خلال
الصائفة الفارطة واكبت
إيمان فعاليات مهرجان
صفاقس الدولي، ويذكر
الشاعر احمد الشايب انه
في سهرة المطربة صوفية
صادق، حرصت ايمان على
مقابلة صوفية والتحدث
اليها، فلم تتمكن، فوقفت
على الركح وقالت للشاعر
احمد الشايب: هل يأتي اليوم
الذي أجد فيه نفسي نجمة
كصوفية صادق؟ بعدها سافرت
ايمان الى لبنان، وفي
التقديم الاولي للطلبة
المشاركين في النسخة
الثانية من برنامج ستار
اكاديمي والذي بثته قناة
الـ «آل بي سي» ليلة رأس السنة
الميلادية الفارطة، برزت
التونسية إيمان السويسي
امام زملائها وزميلاتها
من المغرب والجزائر والأردن
والكويت وغيرها من الدول
المشاركة متمكنة من الغناء
بل وتتمتع بصوت أفضل بكثير
من غيرها من طلبة وطالبات
«ستار اكاديمي» في نسخته
الثانية وهو ما أهلها
لبلوغ المرحلة النهائية
المبرمجة لمساء اليوم
الجمعة. فهل تفعلها اليوم
ايمان وتنال المرتبة
الاولى بجائزتها المالية
الضخمة وسيارتها الفاخرة
علاوة على النجومية التي
حققتها لحد الآن وقبل
موعد الاعلان عن النتيجة
النهائية؟
About Zizi
استقبل زيزي في مطار
القاهره اليوم الكثير
من الجمهور الذي احب زيزي
وكما استقبل زيزي في المطار
العديد من طلاب ستار اكاديمي
وهم رندا و احمد صلاح الدين
وايضا احمد الشريف الذي
حضر من لبنان على نفس رحلة
زيزي
|